وفي أكثر من مناسبة، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن "عصابات مسلحة" مدعومة من إسرائيل تنهب المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل غزة، وسط حصار إسرائيلي خانق.
الاحد 08 يونيو 2025 07:10 م بتوقيت القدس
نفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، السبت، وجود تنسيق مع أي جماعة مسلّحة أو جهة سياسية أو عسكرية، بشأن إيصال مساعدات إنسانية في قطاع غزة، ردا على مزاعم "عصابة مسلحة" مدعومة إسرائيليا، في هذا الخصوص.
وقالت اللجنة في بيان، إنها "على دراية بإعلان متداول يشير إلى تنسيق مزعوم بينها وبين جماعة مسلحة، لإيصال الدعم الإنساني إلى شمال قطاع غزة".
لكنها شددت على أنه "لا علاقة لها بأي تعاون من هذا النوع مع أي جهة مسلحة، أو سياسية أو عسكرية".
وأكدت لجنة الصليب الأحمر، أنها تعمل "بشكل مستقل ومحايد وغير متحيز".
ودعت جميع الأطراف والجهات الفاعلة إلى الامتناع عن تحريف صورتها في هذا السياق.
وحذّرت اللجنة السكان المدنيين من "الانسياق وراء هذه المعلومات المغلوطة".
وقالت اللجنة في بيان، إنها "على دراية بإعلان متداول يشير إلى تنسيق مزعوم بينها وبين جماعة مسلحة، لإيصال الدعم الإنساني إلى شمال قطاع غزة".
لكنها شددت على أنه "لا علاقة لها بأي تعاون من هذا النوع مع أي جهة مسلحة، أو سياسية أو عسكرية".
وأكدت لجنة الصليب الأحمر، أنها تعمل "بشكل مستقل ومحايد وغير متحيز".
ودعت جميع الأطراف والجهات الفاعلة إلى الامتناع عن تحريف صورتها في هذا السياق.
وحذّرت اللجنة السكان المدنيين من "الانسياق وراء هذه المعلومات المغلوطة".
كما أعربت عن رفضها القاطع "لأي إساءة لاستخدام اسمها، لما لذلك من تأثير سلبي على أنشطتها الإنسانية، وضرره المباشر على حياة المدنيين".
وفي وقت سابق السبت، قالت عصابة مسلحة تدعى "القوات الشعبية" أقرّت إسرائيل بدعمها، إنه يتم دراسة إدخال مساعدات إنسانية إلى شمال قطاع غزة "بالتنسيق مع الصليب الأحمر والجيش الإسرائيلي، وبحمايتها".
وورد في منشور عبر حساب في "فيسبوك" منسوب لزعيم العصابة المدعو ياسر أبو شباب: "إلى أهلنا في شمال قطاع غزة الحبيب، يتم الآن دراسة إدخال المساعدات من معبر كرم أبو سالم، بحماية من القوات الشعبية المسلحة، وبالتوافق مع الصليب الأحمر وبالتنسيق مع
والخميس، أقرّ رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، للمرة الأولى بأن حكومته تدعم هذه العصابة بالسلاح، مبررًا ذلك باستخدامها ضد حركة حماس في قطاع غزة.
فيما أكدت حماس أن "هذه العصابات التي امتهنت الخيانة والسرقة تتحرك تحت إشراف أمني صهيوني مباشر"، مؤكدة أنها "أدوات رخيصة بيد العدو، وعدو حقيقي لشعبنا الفلسطيني".
وذكرت أن "هذه العصابات سيتم ملاحقتها ومحاسبتها بحزمٍ من قوى شعبنا والأجهزة المختصة".
وفي أكثر من مناسبة، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن "عصابات مسلحة" مدعومة من إسرائيل تنهب المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل غزة، وسط حصار إسرائيلي خانق.